مقلب وشربته
آخر تحديث GMT17:59:22
 عمان اليوم -

مقلب وشربته

 عمان اليوم -

تعرفت الى زميل لي في الدوام جاء الى مكتبنا في فترة تدريب لمدة 3 أشهر. أعجبنا ببعضنا بعضًا، لكنه لم يتجرأ على البوح لي بشيء. الى ان انتهت فترة التدريب وذهب، حيث عاد واتصل بالمكتب ليُسلّم عليّ ويسأل عن أخباري. وكان اهتمامه بي واضحًا، علمًا بأني في البداية لم أكن مهتمة لأمره، لكن صديقتي أقنعتني به، وكانت تقول: "الرجل محترم وطيّب وجامعي. لا تضيعيه، وهكذا، اقتنعت بكلامها واقتنعت به. وعندما كلمني مرة ثانية، سمحت له بأن يضيفني على "بي بي مسنجر" فراح يُسمعني الكلام المعسول، وهذا ما جعلني أنجذب إليه، لأنه اول شخص أكلمه في حياتي. التقينا مرة وقدّم لي وردة، لدرجة أني شعرت وكأني في فيلم حب، وكنت غير مصدقة الذي يقوله من الفرحة. سيدتي، شعرت بأن هذا الشاب هو فارس أحلامي، وبأن من المفروض أن يكون زوج المستقبل، بعد أسبوعين كلمني خلالهما لساعات وساعات صارحته وسألته عن رؤيته لمصير علاقتنا في النهاية، وقلت له إني أحب أن أعرف الى أين ستصل. فقال لي: "أنا معجب بك، تعجبني شخصيتك وأريدك ولكن انا غير مستعد للزواج قبل 3 سنين، ففرحت. لكني قلت له إن فترة 3 سنوات هي فترة طويلة، كيف أضمن مصيري بعدها؟ واشترط علي أن يكلم أمه على الأقل ليكون هناك كلام بين الاهل. وإذا بي أفاجأ بي يقول لي إنه أحب من قبل وبقي مع حبيبته السابقة لمدة 3 سنوات، ثم افترقنا ولم يحصل شيء بينهما. وعندما سألته عن الأسباب التي فرقتهما لم يعطني سببًا مقنعًا. المهم، أني قلت له أني لست مستعجلة على الزواج، وإني سأنتظره الى ان يوفّقه الله وسأسانده وأقف معه، لكني فوجئت بأنه بدأ يتغيّر معي ولا يتصل بي. وبدأ يعاملني بشيء من البرود. وفي يوم من الأيام اتصل بي وراح يتباهي أمام أصدقائه بأني صديقته، فتضايقت منه كثيرًا. بعد ذلك، بدأ يُغرّد على "توتير" تغريدات تبين أنه يحب ان يعود الى حبيبته السابقة، ولكنها لا تعيره اهتمامًا. علمًا بأنه يعرف أني أتابع حسابه ولكنه لم يعر الأمر إهتمامًا. بعد ذلك، فاتحته في الموضوع، وقلت له إني أشعر بأنه متغيّر، فكان ردّه أنه لا يشعر بالشوق اليّ. وقال لي: أنت بنت طيبة والله يرزقك أحسن مني، وأنا لا أصلح لك". ثم مرّ أسبوعان لم يكلمني خلالهما نهائيًا. فهل أخطأت عندما كلمته في موضوع الزواج؟ وهل هذا ما جعله "يشرد" مني. سيدتي، أنا معجبة به وأتمنى أن يرجع لي، لكني لا أقدر ان أكلمه. والله يشهد على نيتي الصافية وعلى اني أريده بالحلال وأني كنت مستعدة أن أنتظره. أحاول أن أنسى لكني لست قادرة على النسيان، وكلما تذكرت كلامه أشعر بالقهر والحسرة وأتمنّى أن يرجع لي، لكن ليس باليد حيلة. أرجوك ساعديني.

الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة - عمان اليوم
 عمان اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab